الفيتامينات ومن ضمنها فيتامين (د) هى مواد عضوية يحتاجها جسم الانسان بكميات قليلة ولكنها ضرورية لأداء عمليات الجسم الحيوية، ويلعب فيتامين (د) دورا فى عدد من وظائف الجسم أهمها الحفاظ على صحة العظام والأسنان كما يلعب دورا فى الحماية من عدد من الأمراض مثل مرض السكر من النوع الأول
ويختلف فيتامين (د) عن غيره من الفيتامينات فى نقطة مهمة وهى أن جسم الانسان قادر على انتاج فيتامين (د) عند التعرض للشمس كما قد يحصل عليه من الطعام أو المكملات الغذائية مثل باقى الفيتامينات
يلعب فيتامين (د) عددا من الأدوار الأساسية لصحة الجسم أهمها:
اذا كان الجسم قادرا على انتاج فيتامين (د) عند التعرض للشمس كما ذكرنا فما الذى قد يؤدى لنقصانه؟ نستعرض فيما يلى أهم الأسباب:
قد يتسبب نقص فيتامين (د) فى ظهور عدد من الأعراض منها:
يعد التعرض لأشعة الشمس أفضل طرق الحصول على فيتامين (د)، كذلك هناك العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين (د) منها:
وفى حالات النقص الشديد فى فيتامين (د) أو اذا تعذر الحصول عليه من مصادره الطبيعية فيمكن للطبيب أن يصف مكملات تحتوى عليه سواء عن طريق الفم أو الحقن
عادة ما يصف الطبيب جرعات اضافية من فيتامين (د) أثناء الحمل وذلك لأن الأبحاث قد أشارت الى وجود علاقة بين نقص هذا الفيتامين فى السيدة الحامل وعدد من المضاعفات التى قد تحدث للسيدة الحامل وللطفل أيضا، فنقص فيتامين (د) يزيد من فرص اصابة السيدة الحامل بتسمم الحمل، كما يزيد من فرص الولادة المبكرة، كما لاحظ الباحثون وجود علاقة بين نقص الفيتامين والاصابة بسكر الحمل والعدوى البكتيرية المهبلية فى الحوامل
يمكن حساب جرعة فيتامين (د) بالميكروجرام أو الوحدات الدولية، ويساوى الميكروجرام الوحد من فيتامين (د) 40 وحدة دولية، تختلف الجرعة التى يحتاجها الجسم من فيتامين (د) حسب العمر كالاتى:
وعادة ما يكون التعرض لأشعة الشمس بشكل متعقل لمدة 10 الى 15 دقيقة مرتان الى ثلاث مرات أسبوعيا كافيا لتصنيع كميات كافية من فيتامين (د) بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكن تنبغى الاشارة الى أن فيتامين (د) يتم تكسيره بسرعة فمن السهل أن يقل مخزون الجسم خاصة فى فصل الشتاء
ينصح الأطباء بعدم تجاوز الجرعات اليومية من فيتامين (د) 4000 وحدة دولية بالنسبة للبالغين، ومع ذلك فمن غير المحتمل حدوث آثار جانبية سيئة عند جرعات أقل من 10000 وحدة يوميا
وقد يؤدى الافراط فى تناول فيتامين (د) الى مضاعفات عديدة مثل تكلسات العظام وزيادة ترسيب الكالسيوم فى مختلف الأنسجة مثل الأوعية الدموية والكلى والرئتين والقلب
كذلك تؤدى الزيادة المفرطة فى تناول فيتامين (د) الى عدد من الأعراض أهمها:
وعادة ما تنتج زيادة معدلات فيتامين (د) فى الجسم من الافراط فى تناول المكملات الغذائية التى تحتوى عليه، فمن الأفضل الحصول على فيتامين (د) من مصادر طبيعية بقدر الامكان، واذا دعت الحاجة الى تناول المكملات فيجب أن يتم ذلك تحت اشراف طبى، ومع أهمية فيتامين (د) وفوائده للجسم إلا أنه من الافضل التركيز على اتباع نمط حياة صحى ونظام غذائى غنى بالعناصر الغذائية الطبيعية التى تحتوى على جميع العناصر التى يحتاجها الجسم بدلا من التركيز على عنصر أو فيتامين واحد بعينه
لدى عيادات داوى فريق من أفضل الاستشاريين والأخصائيين فى الأمراض الباطنية وأمراض العظام ممن لهم خبرة كبيرة فى التعامل مع حالات نقص فيتامين (د) وزيادته بأحدث الأساليب، اتصل بنا اليوم للحجز فى الفرع الأقرب لك
اقرأ أيضا: هشاشة العظام: ما هى وكيف يمكن تجنبها؟