ما هي أسباب تأخر الحمل وهل يوجد علاج؟

من أهم أسباب الزواج هو تكوين عائلة سعيدة والحصول على أطفال ولذلك من أكبر المخاوف عند الأزواج هو تأخرالحمل باختلاف مدة التأخر فقد يستغرق حدوث الحمل فترة تتراوح بين الأشهر ولكن إن طالت المدة عن سنة من المحاولات المنتظمة للإنجاب فهذا هو تأخر الحمل ولكن ما أسبابه وكيفية الوقاية منه وعلاجه هذا ما سوف نناقشه في هذا المقال.

ما هي مدة تأخر الحمل الطبيعي؟

تتوقف سرعة الحمل على الحالة الصحية للمرأة والرجل ولكن في الغالب إن كانت المرأة أكبر من 35 عاماً وتحاول الحمل لمدة تزيد عن سنة أو إن كانت المرأة أصغر من 35 عاماً وتحاول الحمل لمدة تزيد عن 6 أشهر فهذا يعتبر تأخر الحمل.

ما أسباب تأخر الحمل؟

قد يحدث تأخر الحمل لأسباب عديدة ومختلفة قد تتعلق بالرجل أو المرأة أو كلاهما:
– تقدم عمر المرأة من أهم أسباب تأخر الحمل حيث تقل الخصوبة وعدد البويضات وجودتها أيضاً فكلما كانت المرأة أصغر كانت فرص حملها أسهل وأسرع.
– الإجهاض المتكرر نتيجة لعدم انتظام الدورة الشهرية مما يؤدي لتأخر الحمل.
– مشاكل تتعلق بالرحم والمبيضين مثل: بطانة الرحم المهاجرة، تكيس المبايض، فشل المبيض المبكر وتوقفه عن العمل بشكل طبيعي، ألياف الرحم.
– عدم انتظام التبويض.
– إصابة المرأة بالتهاب الحوض.
– الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية.
– إصابة الرجل بمرض السكري.
– إنخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الرجل.
– اختلاف شكل وضعف الحيوانات المنوية.
– دوالي الخصية أو التعرض لإصابة بالخصيتين.
– العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
– ضعف الانتصاب أو القذف المبكر.
– التدخين وإدمان الكحوليات مما يؤدي لضعف القدرة الجنسية للرجل وفقدان الرغبة الجنسية.
– ضعف الوعي لدى الزوجين بفترات الإباضة والوضعيات التي تزيد من فرص حدوث الحمل.
– وقد يحدث تأخر الحمل بدون سبب بنسبة 5% إلى 10% من الأزواج بشكل طبيعي بالرغم من أن الزوجين أصحاء.

ما هو علاج تأخر الحمل؟

لعلاج تأخر الحمل يجب أولاً التوقف عن العادات الغير صحية والتي قد تكون من أسباب تأخر الحمل مثل: التدخين والكحوليات، السمنة المفرطة، استخدام الأدوية بدون وعي أو الرجوع للطبيب المختص، عدم انتظام العلاقة الزوجية، التغذية غير الصحية.
كما يجب متابعة الطبيب عند تأخر الحمل ومن أهم طرق علاج تأخر الحمل:
-الأدوية: وهي من أهم طرق علاج تأخر الحمل وأكثرها شيوعاً فهناك العديد من الأدوية التي تساعد على زيادة الخصوبة وتحفز عملية التبويض ولكن يجب التنويه أنها قد تؤدي للحمل في توأم مثل: كلوميفين سترات، ميتفورمين، ليتروزول، بروموكريبتين).
-التلقيح داخل الرحم: والذي يتم عن طريق حقن السائل المنوي من الزوج خلال فترة التبويض وقد يتم وصف أدوية لزيادة التبويض في نفس الوقت لزيادة فرص الحمل.
-التلقيح باستخدام مساعدة: مثل الحقن المجهري وأطفال الأنابيب التي يتم فيها تخصيب البويضة بالحيوان المنوي خارج الرحم ثم إعادة زراعتها في الرحم.
-العمليات الجراحية: يتم اللجوء إلى الجراحة للرجل في حالة دوالي الخصية أو في حالة انسداد مجرى الحيوانات المنوية، كما يتم اللجوء للجراحة في السيدات في حالة انسداد قناة فالوب أو وجود مشاكل أو تليفات في الرحم أو المبيضين.

ما هي أهم النصائح لتحسين فرص الإنجاب؟

1-عدم استخدام وسائل منع الحمل بدون استشارة الطبيب وعمل التحاليل اللازمة لاختيار الوسيلة المناسبة لتجنب تأخر الحمل.
2-لابد للمرأة من الحفاظ على وزن صحي حيث أن الوزن يؤثر على اختلال مستويات الهرمونات.
3-اختيار فترات التبويض لممارسة العلاقة الزوجية مما يزيد من فرص تلقيح البويضة بسرعة وزيادة فرص الحمل.
4-التغذية الصحية والابتعاد عن الحميات الغذائية القاسية وتناول عام صحي متوازن غني بالألياف والفيتامينات والعناصر الهامة.
5-الاستلقاء على الظهر بعد العلاقة الزوجية لمدة 10:15 دقيقة للحفاظ على السائل المنوي وضمان انتقاله إلى عنق الرحم.
6-الامتناع عن العادات غير الصحية مثل: التدخين والكحوليات.
7-تجنب الزوج ارتداء السراويل الضيقة ودرجات الحرارة العالية في الساونا أو الجاكوزي لأن درجات الحرارة العالية تؤثر على عدد الحيوانات المنوية في الخصيتين.

وفي النهاية لا يجب القلق إن تأخر الحمل قليلاً بعد الزواج ولكن يجب عليك متابعة الفحوصات الدورية لاستبعاد وجود أي مشاكل صحية لدى الزوجين واتباع نظام حياة صحي.
عيادات داوي دائمًا في انتظاركم للاطمئنان والبحث عن أفضل طرق العلاج مع أكفأ أطباء أمراض النساء والتوليد وعلاج حالات تأخر الإنجاب.