يهتم تخصص طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة بتشخيص وعلاج الأمراض التى تصيب الأذن والأنف ومجرى الهواء العلوى سواء تلك التى تستدعى تدخل جراحى أو غيرها
ومن أهم المشكلات التى يتعامل معها تخصص الأنف والأذن والحنجرة:
من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال من عمر الولادة وحتى ثلاث سنوات هو التهاب الأذن الوسطى الحاد وقد يعتقد بعض الأشخاص أن يحدث التهاب الأذن الوسطى الحاد عند الأطفال فقط ولكنه يحدث أيضاً للبالغين ولكن بنسبة أقل انتشاراً. ولعله يكون من الصعب تشخيصه في حالة الرضع لعدم قدرة الرضيع على التعبير أو شرح ما يؤلمه.
ويحدث التهاب الأذن الوسطى الحاد عند الأطفال بسبب عدوى تنتقل إلى قناة استاكيوس في الأذن الوسطى ويسبب أعراضاً كثيرة يمكنك التعرف عليها وعلى طريقة علاجها من خلال قرائتك لهذا المقال.
من الأمراض الشائعة التهاب الجيوب الأنفية، ويتشابه التهاب الجيوب الأنفية مع حساسية الأنف فى العديد من الأعراض، كما أن حساسية الأنف قد تؤدى لالتهاب الجيوب الأنفية، ممّا يجعل من الصعب أحيانا التفرقة بينهما، ولكنّ التفرقة ضرورية لأن علاج الحالتين يختلف فى جوانب أساسية، لذلك من المهم أن نتعرف أكثر على هاتين الحالتين المرضيتين وكيفية التفرقة بينهما
حساسية الأنف، وتعرف أيضا بحمّى القش أو حمّى الكلأ، هى نوع من الحساسية يؤدى الى العطس والاحتقان وحكّة الأنف والتهاب الحلق، وهى عبارة عن رد فعل تحسّسى ينتج عن التعرض لعدد من المؤثرات مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات والفطر والحشرات، وعادة ما تزداد أعراضها فى بعض فصول العام وبخاصة فصل الربيع، وحساسية الأنف من الأمراض الشائعة نسبيا حيث تصيب ما بين 10% الى 30% من البشر حول العالم
تعد التهابات العصب السابع والتى تعرف أيضا بشلل العصب السابع من الأمراض المنتشرة نسبيا حيث تصيب واحدا من كل 60 الى 70 شخص على مدى العمر، ومع أن هناك العديد من الأسباب التى قد تؤدى الى التهاب العصب السابع إلا أن أكثر الحالات تكون مجهولة السبب وهو ما يعرف بشلل بِل، وتتأثر فرص التعافى الكامل من التهابات العصب السابع بسرعة العلاج بعد ظهور الأعراض، لذلك من المهم أن نكون جميعا على دراية بأعراض هذا المرض وبأهمية استشارة الطبيب فور ظهورها
مرض الإنفلونزا من أمراض الجهاز التنفسى التى تزداد انتشارا فى فصل الشتاء، وهو مرض معدى تسبّبه مجموعة من الفيروسات، وينتقل مرض الأنفلونزا عند تعرض الأنسجة المخاطية الموجودة فى الأنف أو الفم أو حتى العين للفيروس المسبّب للمرض، فمثلاً يمكن أن ينتقل عن طريق الرذاذ أو عن طريق مصافحة شخص مصاب ثم لمس أحد الأنسجة المخاطية للجسم كما يحدث عند فرك العينين، ويشترك مرض الأنفلونزا فى العديد من أعراضه مع مرض البرد العادى